“الإعلام الإلكتروني”.. نقلة نوعية في عالم الإعلام والاتصالات

0 145

محمد فاضل الخفاجي :-

ان الإعلام الإلكتروني، يعتبر نقلة نوعية في عالم الإعلام والاتصالات. فمع تطور التكنولوجيا واستخدام وسائل الإعلام الإلكتروني كبديل للوسائل التقليدية، يتم تغيير طريقة وصول الأخبار والمعلومات للجمهور. حيث يعتمد الإعلام الإلكتروني على استخدام الأجهزة الإلكترونية والشبكة العنكبوتية لتبادل الأخبار والمعلومات عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الإعلام الإلكتروني ميزات فريدة مثل التفاعلية، حيث يمكن للمشاهدين والمستخدمين التفاعل مع المحتوى والتعبير عن آرائهم وتجربتهم الشخصية.
وقد أحدث الإعلام الإلكتروني تحولاً كبيراً في صناعة الإعلام، حيث تغيرت طرق إنتاج وتوزيع المحتوى. فمع انتشار منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار الإلكترونية، أصبح بإمكان أي شخص أن يصبح مراسلاً أو صحفياً بنشر الأخبار والمقالات عبر الإنترنت. وهذا يعني زيادة فرص الحرية والديمقراطية في الوصول للمعلومات، ولكنه يتطلب أيضاً مزيداً من المسؤولية والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها.

بالإضافة إلى ذلك، يلعب الإعلام الإلكتروني دوراً مهماً في تعزيز الحق في الحرية الرأي والتعبير في العراق. حيث يستخدم الصحفيون والمدونون والنشطاء الإلكترونيون وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للتعبير عن آرائهم ونقد السياسات والأحداث، مما يساهم في رفع مستوى الشفافية والمساءلة. ومع ذلك، يواجه الإعلام الإلكتروني في العراق تحديات عديدة، ومنها :-
🕳️ ان تأخر اقرار قانون الاتحاد العام للاعلام الالكتروني / العراق، يؤثر على الأمن الوطني في البلاد، من خلال “الأخبار المضللة، والأشاعة، والتسقيط السياسي، عبر( الصفحات الوهمية، أو الجيوش الإلكترونية) الخ”، وأن إقرار قانونه، ينظم عمل جميع ماذكر انفاََ”.
🕳️ يعتمد الاتحاد العام للاعلام الالكتروني، على كوادر متخصصة ومتمرسة في هذا المجال.
🕳️ يعتبر الإتحاد نواة الإعلام الإلكتروني / العراق، كونه انبثق في سما الإعلام عام ٢٠٠٥، حيث شاركت كوادره وعلى رأسهم الدكتور صالح المياح، في التصدي على الهجمة الإعلامية الشرسة من قبل داعش الإرهابي، من خلال مرافقة القوات الامنية في ميدان القتال، ومن جهة أخرى، من خلال الحرب النفسية، من خلال إطلاق “هاشتاكات”، داعمة للقوات المسلحة العراقية بكل اصنافها، كذلك العمل على دورات وورش تدريبية، لتهيئة كوادر إعلامية قادرة على مواجهة اي طارئ، لجميع الوكالات المضوية تحت رايته.

وفي النهاية: نتوقع أن يستمر الإعلام الإلكتروني في التطور والتطور ليسهم في تغيير طرق الإعلام والاتصالات في المستقبل من خلال الاتحاد العام للاعلام الالكتروني، و الوكالات الإخبارية، حيث نأمل من مجلس النواب العراقي ان يقر قانون، الذي هو الآن في اروقته، كون تأخيره يأثر على عجلة عملهُ “. انتهى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.